قرات مقال في احدى المواقع اليمنيه الرسميه فاعجبني جدا فهو
يحلل بشكل مبسط الواقع
اعتمادا
على مسلسل نور ومهند التركي
اترككم مع
المقال وفي نهايته بعض الاستفسارات اتمني ان يتم مناقشتها
******************
يحظى
المسلسل التركي نور و المدبلج إلى اللغة العربية بمتابعة واسعة وشغف
جماهيري كبير في
مختلف
أرجاء الوطن العربي .
وبرغم
تعدي حلقاته الـ 110 حلقات إلا انه مازال يستقطب كل يوم مشاهدين ومتابعين
جدد وخاصة من
قبل النساء، ولم يشعر معه غالبية المتابعين
بالملل إذا ما قورن بالمسلسلات المآنـآ آسـفُ مشْ هع،‘ـملْ كـدآ تآنىٍيكية المدبلجة
نظراً للقصة
الرومانسية الخيالية التي احتواها وتم تجسيدها في شخصيتي مهند ونور.
ويفسر
أطباء وخبراء وباحثون في علم النفس إقبال المشاهدين وحرصهم على متابعة
المسلسل
آنف
الذكر
إلى افتقارهم للرومانسية الحقيقية ويكشف عن حاجة الناس في المجتمعات
العربية
للعلاقات
الإنسانية الدافئة والشعور بالأمان
العاطفي ، الناتج عن افتقار مشاعر الحنان التي يعيشها بطلي
المسلسل بين الزوجين والتي عادة ما تبحث
عنها عدد كبير من النساء في الوطن العربي و
يشتكين
من حالة جفاف عاطفي بعد الزواج وتلاشي
الرومانسية اللاتي كن يحلمن بها .
وبالرغم
من الأجواء الهادئة التي يحدثها المسلسل أثناء متابعة حلقاته نظراً
لرومانسيته التي قد
تعزل
المشاهدين عما يدور حولهم ، الا إنها سرعان ما
تترجم في أحيان كثيرة إلى مشاكل بين
الزوجين ،
والتي
سرعان ما تفجرها النساء عن حسن نية واللاتي يطالبن أزواجهن بمعاملتهن أسوة ببطلة
المسلسل نور التي تعيش القصة مع مهند، و هو ما
يستخف به الغالبية العظمى من الرجالفقط
ولكنها
مسؤوليات
يجب على الرجل الانتباه لها وعدم التفريط فيها لضمان حياه كريمة للزوجين
وتكوين أسرة
سعيدة ومستقرة، بعيدا عن أجواء الرومانسية التي
يبقى لها أوقاتها الخاصة .
وقد تتفاقم
المشاكل بين الزوجين اللذين كانا يعيشان حياه هادئة بعد عرض مسلسل نور
مشادات كلامية وشجار لتصل إلى حد الطلاق
كما حدث في عدد من البلدان العربية ومنها
اليمن التي
سجلت وقوع ثلاث حالات طلاق في عدن والمكلا
وصنعاء .
والسؤال
المطروح هنا هل تبحث النساء من خلال المسلسل عن عاطفة افتقدنها ؟ ام يعمل
الرجال
من
اجل الحفاظ على
حياة هادئة ومستقرة ؟
ونحن
بدورنا نجيب بتساؤل آخر هل ستنتهي المشاكل العائلية وترجع المطلقات الى أزواجهن في
نهاية
المسلسل
؟ خاصة اذا ما عرفنا ان بطل المسلسل مهند سيموت مقتولا في الحلقة الأخيرة .. ام
إننا
سنشاهد
ونسمع عن حالات انتحار لنساء متيمات بمهند.