اليوم نحككيلكم قصة واقعية و صارت مع واحد نعرفه 100%
نخشوا في القصة لأنها طويلة جداً ((
تتكلم القصة عن شاب كان منذ طفولته من النوع الذي يستحي من شيئ إسمه نساء
المهم كان الشاب هذا أيام الدراسة في الفترة الإعدادية من النوع الإنطوائي داخل الفصل
يعني كان معظم الوقت بمفرده والسبب أن الفصل كان مختلط أولاد و بنات و كان الأولاد يجلسون
مع البنات و يتبادلون أطراف الحديث وهو لا يحب هذا العمل
كان لا يكتر الكلام مع البنات أبداً حتى لو طلبت منه أحد زميلاته كراسة مثلاً فإنه يعطيها لها بدون
أي تأخير و ما كان يقدر يقوللها لا لأنه لو قال لا البنت تبي تقوله علاش و يكتر الكلام و هوا ما يبيش
كتر كلام مع البنات
المهم مضت سنين المرحلة الإعدادية و هذا الشاب على نفس الحال لم يمر بأي علاقه مع أي فتاة
و أتت المرحلة الثانوية
وهيا للعلم أربع سنوات في ليبيا
مرت الثلاث سنين الأولى على خير و ذالك الشاب لم يتغير فيه شي (( يعني لا يكلم البنات
ومازال ما دار علاقة مع أي بنت )) ـ لا حب و لا صداقة ـ
و جت سنه رابعة
ومضت بداية السنة و هذا الشاب المسكين على نفس الحال
و لكن فجأة في منتصف السنة و قعت عين الشاب المسكين على فتاة سحرته كانت متحجبة و
واضحُ عليها أنها محترمه و خلوقة إلى أبعد الحدود
المهم من أول نظرة أحس الشاب بشعور غريب و لكنه لم يعطيه إهتمام
كان الشاب يدرس في الفترة المسائية و كانت الفتاة تدرس في نفس المدرسة و لكن في الفترة
الصباحية هذا يعني أنه كل يوم و هو ذاهب للمدرسة سوف يراها
المهم في تاني يوم رآها مرة أخرة و شعر بشعور غريب (( زيادة شديدة في عدد ضربات القلب و بدأ
العرق يتصبب من جبينه
و في تلك اللحظة ادرك الشاب المسكين أنه مصاب بمرض خطير إسمه الحب
و مضى أكثر من 15 اليوم و الشاب يعاني الحب من طرف واحد
و لكن قرر الشاب بعد تلك الفترة أن يكلم تلك الفتاة و يخبرها بمشاعرة إتجاهها
لكن الشاب لم يستطع و كان الأمر صعب عليه لم يستطع أن يكلمها لأنه كلما رآها إرتبك و هو
لم يتعود على أن يكلم البنات
قرر الشاب الإستعانه بصديقه الذي يدرس معه في نفس الفصل و يجلس بجواره
و فعلاً عندما و جد صديقة الذي كان يتوقع منه أن يساعده بكل ما يستطيع و خصوصا أنه لم يبخل
على صديقه هذا من قبل بأي مساعدة
كلم صديقه و أخبره بالموضوع و قال له أريدك أن تتكلم مع صديقتك كي تكلم الفتاة التي يحبها و
تكلمها عني و تنسق لي معها لكي أكلمها
لكن فجأة قال له صديقه لا
قال له ماذا تقول لم أفهمك
قال له لن أكلك لك صديقتي و لن أساعدك في هذا الموضوع
سأله عن السبب قال أنت تكذب علي و انت لا تحب أي فتاة أنت فقط تريد أن تختبرني و تستهزء
بي
قال له الشاب لماذا لا أحب أنا أحب هذه الفتاة و لا أعتقد أنني أستطيع العيش بدونها
قال له لن أساعدك و إنتها الأمر
و كانت هذه صدمة كبيرة جداً جداً على الشاب فهاذا الذي كان يقول إنه صديقة لا يساعده عندما
يحتاج إليه يا لها من مصيبة
مضت أيام و بعدها قرر الشاب أن يكلم الفتاة بنفسه بدون أي مساعدة من أحد
و لكن المسكين لا يعرف كيف يبدأ معها
قرر أن يأخذ و رقه يكتب فيها كل ما يريد قولة للفتاة تم يعطيها إليها
و فعلاً كتب الورقة
و في اليوم التالي لم يستطع أن يعطيها الورقة لإنه إرتبك مثل العادة
و لكن بعدها قال في نفسه اليوم إعطيها الورقة و لو كان حد هذا الموضوع أن أموت
المهم ذهب إلى المدرسة
و هو في الطريق رأ تلك الفتاة و إنتظرها حتا إقتربت منه و كانت معها صديقتها
و عندما وصلة بالقرب منه تكلم و قال ( عفواً يا بنت لحظة لو سمحتي ) شافت البنت بكل أدب
قال الشاب ممكن تاخذي مني الورقه هذه
قالت الفتاة لا
قال علاش
قالت هكي و مشت البنت
و كانت صدمة كبيرة للشاب
لكن الولد زاد إعجابه بالبنت هذه لأنه يحب البنت إلي تكون مشش خفيفة يعني مش من أول مرة
تقبل منه ورقه
طبعاً لم ييأس و حاول مرة تانية نفس المحاولة
قالت البنت مرة تانية لا
و هذه الصدمة ما قدر مسكين يتحملها
و ليلتها ما قدرش يرقد النوم طار من عيونه و طول الليل يفكر في حبيبت قلبه
و مظت الأيام و الولد ما يشوفها إلي من بعيد و مش قادر يكلمها
و فجأة إنتهت السنة الدراسية و كانت كلها نكد على هذا الشاب المسكين
و كانت هذه السنة سنت تخرجه من المرحلة الثانوية
لكن البنت مازال قدامها سنه تانية
المهم مضت فترة العطله الصيفية في الشغل و الكد و العمل لم يترك فيها الشاب دقيقة واحدة فارغة
حتى لا يتفكر في محبوبته لأنه لن يصبر
و كان عندما يتذكرها عندما يريد ان ينام تسيل الدمعات من عينه و لا يعلم به أحد لأن ظلام الليل
يستره
و إنتهت العطلة الصيفية
و بدأ العام الدراسي الجديد
الشاب السنه هذه أول سنه في الجامعة
و أنتم عارفين الجامعة كلها بنات لكن المسكين ماكان يشوف في ولا بنت إلا البنت إلي يحبها
لما بدت الدراسة إنطلق إلى المدرسة التي كان يدرس فيها
و السبب أنه يريد أن يرا محبوبته التي مضا عليه لم يرها أكتر من 3 شهور
و عندما ذهب ووقف على مسافه من المدرسة لأنه لا يريد زحام البنات الخارجات من المدرسة
المهم بعد لحظات إذا به يرا تلك الفتاة التي أحبها و التي طالت المدة التي لم يرها فيها
بعدها بدأت الفتاة تسير و تقترب منه
و إذا به تمر بجانبه و لم تعبره حتى بنظرة
و هذه صدمه أخرى على المسكين
ذهب خلفها و تكلم قال لها (( يا بنت إنتي ما عندكش قلب ما عندكش إحساس شني قلبك
مصنوع من الحديد ما تحسيش يا بنت الصيف كله و انا نستنا في الدراسة تبدا حتى نجي نشوفك
لو كنت صايع و نبي أي بنت راهو دورت في الجامعه لكن أني ما نبيش حد إلا إنتي ))
لم تحرك هذه الكلمات قلب الفتاة
و لكن الشاب نظر في عيون الفتاة نظرة توقع انها نظرة موافقه و إعجاب (( و لكنه مسكين ))
ذهب في اليوم التالي إلى المدرسة و إنتظر الفتات من جديد
و لكنها عندما أتت بالقرب منه و كان يتوقع أن تكلمه في هذا اليوم مضت بجواره كلاصاروخ القاسي
الذي يدمر كل شيئ أمامه
و كانت هذه الصدمة القاضية
و قررالشاب أن لا يكلمها مرة أخرى حتى و لو كان الثمن سعادته أو فرحه أو حياته
و قال وداعاً لحبي و داعاً لقلبي و داعاً لروحي
وهذه هي قصة القلب الجريح بشيأ من الإختصار
منقول ليعونكم