هناك الكثير مما يتحدثون وسنظل نتحدث دوما عن الثقه بالنفس والغرور ولماذا يختلط علينا الامر في ان نحاول ان نجمع بين ثقتنا بأنفسنا وصفة التواضع........
اين ذهب تواضعنا لمن هم اقل فكريا او ماديا.......
ولماذا نخلط الاوراق بين الغرور كونه علامه من علامات الثقه والقوه؟
لكى تكون واثق من نفسك افعل الاتى
تذكر هذه الكلمات...
...
...
...
1-انت لاتستطيع ان تكون اهم شخص لجميع الناس.
2-انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ في وقت واحد.
3- انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ بنفس الدقة و الاتقان.
4- انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ افضل من غيرك فكل انسان لديه نواقص.
اذا:
يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي و يجب عليك ان لا تحاول ان تكون شخصا اخرا وتكون انت لأنه لايوجد على وجه الارض من هو مثلك فأنت مميز بجميع قوتك وضعفك.
تعلم ان تقبل نفسك كما هي وحاول ان تكون اقوى في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصه لديك واعط نفسك الاحترام الذي تستحقة وحافظ عليه.
وكثيرا ما نظن ان هدوء الشخصيه هو سمه من سمات التعالي والغرور فلماذا ايضا نسيء الظن قبل المعرفه الحقيقيه للشخصيه التي نريد التعامل معها.......
ربما يظن الكثير الان انني اكتب موضوع من الخيال ولكنه حقيقه وواقع
كثيرا تختلط علينا الامور.......
ف لا ادعي النورانيه والمثاليه نسأل الله العظيم ان يبعدنا عن سوء الظن بالاخرين
ولكني اريد دائما فهم اي شخصيه حينما اتعامل معها قد اصيب وقد اخطيء.............ولكن لاصيب لابد دائما ان اخطأ فالتجربه هي خير سبيل النجاح وخاصة ان كان هدف النجاح هو فهم الشخصيه الانسانيه
والتواضع من صفات الانبياء ولكم علمنا ديننا ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ان نتحلى بهذه الصفه لذا لا بد ان نتعلم الفرق بين الثقه في النفس وهدوء الشخصيه والتواضع ونحاول ان نجمع بينهم
اعلم انه من اصعب الصفات ان تجمع بين الثلاثه
ولكن لاوضح لكم اهمية صفة التواضع سأذكر لكم قصص التواضع التي لطالما شعرت بنزعة الغرور الانسانيه حاولت تذكر هذه القصص
يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.
*يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب منصبه الجديد. وكان أبو بكر
-رضي الله عنه- يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها.
وقد خرج -رضي الله عنه- يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.
*وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا.
*ويحكى أن رجلا من بلاد الفرس جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر، وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك، وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه. وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة، وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة، فقال المسلم لرسول آنآ وسخُ وبآبىٍ ومآمىْ مآربـونىٌُرى: هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له ملوك الفرس والروم، ثم قال الرجل: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.